
قد لا يعلم الجميع أن المسيرة القرآنية أنطلقت بعد ما تاه الشعب اليمني أربعين سنة منذ1962م حتى 2002م عندما أطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي من جبال مران بمحافظة صعدة وأقترنت حركته بما يسمى "الملازم" وهي دروسه القرآنية (من هدي القرآن) والتي بنى على إثرها هذه الحركة الأعظم في العصر الحديث والتي تسمى (أنصار الله) ، فكانت هذه الملازم مستندة بدرجة رئيسية وكاملة على القرآن الكريم وعلى الأحداث التي تجري من حولنا أو تحاك أو تخطط منطلقا من شعاره النوراني (عين على القرآن وعين على الحدث) ، فتنوعت ملازمه ما بين الطرح المعرفي بالله على اسس حقيقية تجعل العارف به ينطلق لا يقف أمامه شيء على الأطلاق وعلى اطروحات سياسية واقتصادية وعسكرية وإعلامية وفكرية وثقافية وكل شيء منطلقا من شمولية القرآن الكريم (ما فرطنا في الكتاب من شيء) ، فأستبق الاحداث التي نعيشها وحذر الجميع مما سيحدث لذا أرتكزت المسيرة القرآنية على هذا الأساس والذين أستخفوا وأهملوا وحاربوا هذه المسيرة تساقطوا تباعا وتباعا ، وانا في طرحي هذا سأضع بين يديكم أستباقية رؤية الشهيد القائد في احداث الفتنة التي أشعلها زعيم المليشيا علي عبدالله صالح (عفاش) وتم وأدها في أقل من 48ساعة بفضل الله وبنورانية هذه الملازم التي هي نور من نور .
اقراء المزيد